OKAZ_online@
رفع وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على صدور أمره بإلحاق الدارسين على حسابهم الخاص في ماليزيا، ممن بدأوا الدراسة الأكاديمية في الجامعات الموصى بها في تخصصات الابتعاث المعتمدة، أو من أنهى الساعات المطلوبة في التخصصات الأخرى، إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وقال «يأتي هذا الأمر تجسيداً لاهتمامه بأبنائه الطلاب والطالبات، ودعماً لمسيرتهم التعليمية، رغبة منه في أن يتسلحوا بالعلم والمعرفة، ويسهموا مع زملائهم في برنامج الابتعاث الخارجي في مواصلة التحصيل العلمي، والعودة إلى وطنهم لدفع عجلة التنمية والنهوض به في شتى المجالات والتخصصات نحو مصاف الدول المتقدمة».
وعبر وكيل وزارة التعليم للبعثات المشرف العام على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر بن سليمان الحربش عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه السخي واللامحدود لأبنائه وبناته المبتعثين والمبتعثات والدارسين والدارسات في الخارج، مشيراً إلى أن التوجيه الكريم بإلحاق الدارسين على حسابهم الخاص بالبعثة التعليمية في ماليزيا سيستفيد منه العديد من الدارسين على حسابهم الخاص في الجامعات الماليزية الموصى بها من قبل وزارة التعليم، ووفق تخصصات الابتعاث المعتمدة، أو من أتم الساعات المطلوبة في التخصصات الأخرى. وأوضح الحربش أن هذا الأمر سيدفع بقية الطلاب والطالبات لبذل المزيد من الجد والاجتهاد، رغبة في التحصيل العلمي لتحقيق الأهداف التي جاءوا من أجلها، مشيراً إلى أن عدد المبتعثين (ذكوراً وإناثاً) في الجامعات والمعاهد الماليزية، بمن فيهم الدارسون على حسابهم الخاص وموظفو الجهات الحكومية المبتعثون والمرافقون تجاوز 750 طالبا وطالبة بمختلف المراحل الدراسية وفي تخصصات نوعية مختلفة كالطب والهندسة، والعلوم الأساسية، والطبية، والعلوم الإدارية والمعلوماتية.
من جهة أخرى، زار وزير التعليم أمس (الخميس) معهد العلوم الإسلامية والعربية التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وكان في استقباله مدير المعهد الدكتور خالد بن محمد الدهام، والملحق الثقافي السعودي في ماليزيا وإندونيسيا الدكتور زايد الحارثي، ومستشار وزير التعليم لشؤون التعاون الدولي الدكتور سالم المالك.
وتجول العيسى في أقسام المعهد، واستمع لشرح عن الدور الذي يضطلع به، والقاعات الدراسية، كما اطلع على عدد من مشاركات الطلاب.
وأوضح الدهام أن للمعهد دورا في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر اللغة العربية، واستعرض فصوله ومعامله التي تخدم الطلاب وتقدم خدمات جليلة في تعليم اللغة العربية.
وثمن وزير التعليم جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في خدمة الإسلام وتعليم اللغة العربية في إندونيسيا، وعلى ما تقدمه من تسهيلات للمعهد لتأدية رسالته، وشكر كل العاملين في المعهد على جهودهم، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، لما يبذلونه لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.
رفع وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على صدور أمره بإلحاق الدارسين على حسابهم الخاص في ماليزيا، ممن بدأوا الدراسة الأكاديمية في الجامعات الموصى بها في تخصصات الابتعاث المعتمدة، أو من أنهى الساعات المطلوبة في التخصصات الأخرى، إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وقال «يأتي هذا الأمر تجسيداً لاهتمامه بأبنائه الطلاب والطالبات، ودعماً لمسيرتهم التعليمية، رغبة منه في أن يتسلحوا بالعلم والمعرفة، ويسهموا مع زملائهم في برنامج الابتعاث الخارجي في مواصلة التحصيل العلمي، والعودة إلى وطنهم لدفع عجلة التنمية والنهوض به في شتى المجالات والتخصصات نحو مصاف الدول المتقدمة».
وعبر وكيل وزارة التعليم للبعثات المشرف العام على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر بن سليمان الحربش عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه السخي واللامحدود لأبنائه وبناته المبتعثين والمبتعثات والدارسين والدارسات في الخارج، مشيراً إلى أن التوجيه الكريم بإلحاق الدارسين على حسابهم الخاص بالبعثة التعليمية في ماليزيا سيستفيد منه العديد من الدارسين على حسابهم الخاص في الجامعات الماليزية الموصى بها من قبل وزارة التعليم، ووفق تخصصات الابتعاث المعتمدة، أو من أتم الساعات المطلوبة في التخصصات الأخرى. وأوضح الحربش أن هذا الأمر سيدفع بقية الطلاب والطالبات لبذل المزيد من الجد والاجتهاد، رغبة في التحصيل العلمي لتحقيق الأهداف التي جاءوا من أجلها، مشيراً إلى أن عدد المبتعثين (ذكوراً وإناثاً) في الجامعات والمعاهد الماليزية، بمن فيهم الدارسون على حسابهم الخاص وموظفو الجهات الحكومية المبتعثون والمرافقون تجاوز 750 طالبا وطالبة بمختلف المراحل الدراسية وفي تخصصات نوعية مختلفة كالطب والهندسة، والعلوم الأساسية، والطبية، والعلوم الإدارية والمعلوماتية.
من جهة أخرى، زار وزير التعليم أمس (الخميس) معهد العلوم الإسلامية والعربية التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وكان في استقباله مدير المعهد الدكتور خالد بن محمد الدهام، والملحق الثقافي السعودي في ماليزيا وإندونيسيا الدكتور زايد الحارثي، ومستشار وزير التعليم لشؤون التعاون الدولي الدكتور سالم المالك.
وتجول العيسى في أقسام المعهد، واستمع لشرح عن الدور الذي يضطلع به، والقاعات الدراسية، كما اطلع على عدد من مشاركات الطلاب.
وأوضح الدهام أن للمعهد دورا في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر اللغة العربية، واستعرض فصوله ومعامله التي تخدم الطلاب وتقدم خدمات جليلة في تعليم اللغة العربية.
وثمن وزير التعليم جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في خدمة الإسلام وتعليم اللغة العربية في إندونيسيا، وعلى ما تقدمه من تسهيلات للمعهد لتأدية رسالته، وشكر كل العاملين في المعهد على جهودهم، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، لما يبذلونه لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.